"أجران صغيرة تحمل الصابون: أطلقت هاوس أوف توداي المشروع الخاص بالصابون عندما كان وباء فيروس كوفيد-19 في ذروته، فالصابون الذي أصبح ضرورياً لبقائنا على قيد الحياة يستحق اهتماماً خاصاً. لذا، وبصفتي فنانة مختصّة بالسيراميك، قرّرت تقدير الصابون على طريقتي، فصنعت الركائز للتعبير عن قيمته. فالصابون يُلامس جميع حواسنا: البصر والشمّ والذوق واللمس، وقد كانت الأشكال التي صنعتها في طفولتي عندما كنت ألعب بالصابون مصدر إلهام لي، وقد رُبطت بروائح وألوان تعود إلى ذكريات طفولتي، كـ (السوس) و(الـheaven/الجنة) و(الناطف) والفقاعات والبوظة... من هنا وُلدت فكرة هذه القطع الثمينة التي تحضن الصابون".