هاوس أوف توداي هي منظمة غير ربحية، ملتزمة ببناء نظام بيئي للتصميم المستدام في لبنان، يتخطى الحدود الدولية. على مدى عقد من الزمان، يكمن الهدف الشامل للمنظمة في تعزيز الحوارات في عالم التصميم، توسيع نطاق الوصول إلى المصممين/ات اللبنانيين/ات المعاصرين/ات وعملياتهم/نّ الإبداعية، من خلال الإرشاد والتعليم وتنسيق المقتنيات وتعزيز التواصل.

Ar/ En
Logo

مشاريع خاصة. على مدار العام، تقدم هاوس أوف توداي أفكاراً وتنظّم مشاريع خاصة تغطي مجموعة من الموضوعات والقضايا. تتماشى المشاريع الخاصة مع مهمتنا لتعزيز ثقافة التصميم المستدام على مستوى العالم.


تم إطلاق عملية التصميم والإنتاج المعقدة في كانون الثاني/ يناير 2022، التي تتماشى مع مهمة هاوس أوف توداي، والتي تتمثل في تعزيز النظام البيئي للتصميم بأكمله، بدءاً من الحرفيين/ات. يهدف The candle project إلى ردّ الجميل للنظام البيئي من خلال الجهود الخيرية وبرامج الإرشاد ودعم المصممين/ات اللبنانيين/ات المشاركين/ات.

المصممون اللبنانيون العشرة هم من الأسماء المشهورة عالمياً، بالإضافة إلى مواهب ناشئة. واللافت أن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها أي من المصممين/ات الشمع كوسيط نهائي: ندى دبس، كارلا باز، ريشارد ياسمين، 200Grs، ألين أسمر دامان، ديفيد/نيكولاس، فلافي أودي، سايار وغريبة، LimbObject، وتمارا باراج. 

اللافت أن كل إبداعاتهم/نّ من الشمع فريدة في حدّ ذاتها ومستوحاة من ممارساتهم/نّ الفنية، سواء كانت الهندسة المعمارية أو التصميم الداخلي أو تصميم المنتجات الحصرية أو الأعمال الخشبية، لتوفر للمشاهد مصدراً للضوء الذي يذوب في المحيط الذي يتم وضعه فيه.

التعاون مع ورشة عمل بيت شباب

بهدف تشجيع الحرف المحلية، تم الطلب من المصممين/ات التعاون مع خبراء الشمع في بيت شباب – وهو مستشفى لذوي الإعاقة، الذي يتميز بورشات عمل حرفية كاملة. عمل هاوس أوف توداي عن كثب مع المصممين/ات والحرفيين/ات في ورشة العمل، لاستكشاف إمكانات مادة واحدة، وتوجيه عملية الإنتاج المتقنة، من الرسم التخطيطي الأولي إلى النحت النهائي. وبناءً على ذلك، فإن كل شمعة تغمر المشاهد في رؤى المصممين/ات، وتستكشف الحرفية اللبنانية الدقيقة، وترفع الحرف المحلية بفخر إلى مستوى عالمي.

يقود عملية إنتاج الشموع السيد روكز مسلّم. وعلى الرغم من كونه مقيداً بكرسي متحرك، إلا أنه يجسد المرونة بكل أشكالها. ومن خلال الفرصة التي أتيحت له في بيت شباب، خلق معنى جديداً لحياته من خلال الحرف اليدوية. استلزمت عملية الإنتاج نقل المعرفة والمهارات، حيث ذهب السيد مسلّم إلى ما هو أبعد من صنع الشموع الصغيرة، إلى صناعة الشموع المنحوتة باستخدام الأساليب الحرفية. يوضح السيد مسلّم: "عندما بدأنا المشروع، استغرق العمل حوالي عام لإنشاء القوالب وإضفاء الحيوية على التصاميم، مع الأخذ في عين الاعتبار مستوى التفاصيل والتشطيب المطلوب لكل قطعة جديدة". ويضيف بالقول: "كان دورنا يكمن في استكشاف عدة أبعاد، بدءاً من الألوان إلى الأنسجة، لتحقيق مثل هذه النتيجة الدقيقة بعد اجراء تجارب عديدة".

الرحلة التفصيلية لThe candle project

اتبع المصممون/ات اللبنانيون/ات العشرة الذين/اللواتي لديهم/نّ شهرة عالمية، عملية معقدة مؤلفة من سبع خطوات لتسليط الضوء على رؤيتهم/نّ. بدءاً من رسم تخطيطي أولي، يليه صناعة قوالب ثلاثية الأبعاد ثم التجفيف والإتقان يدوياً، تطلبت عملية إنتاج الشموع الحرفية بهذا الحجم نهجاً دقيقاً للغاية لتحقيق النتيجة المرجوة. كانت خصائص الشمع وحجم الشموع بالإضافة إلى التفاصيل الدقيقة لكل قطعة من العوامل الرئيسية التي يجب مراعاتها في عملية الإنتاج. بدأ المشروع واكتمل، في حين لا يزال لبنان يعاني من أسوأ الأزمات الاقتصادية على مستوى العالم، والتي أثرت على بعض المؤسسات مثل مركز بيت شباب.

عائدات The Candle Project

تذهب عائدات The Candle project إلى دعم مركز بيت شباب ومبادراته، بالإضافة إلى دعم المصممين/ات اللبنانيين/ات العشرة، وبرنامج الإرشاد التابع لهاوس أوف توداي لتنمية مشهد التصميم في لبنان. علاوة على ذلك، سوف تساعد الشراكة في حماية تقنيات الإنتاج المحلية ودعم المؤسسات الصغيرة للحفاظ على شغفها بالحرف اليدوية، والاحتفال بروح الإصرار لدى الحرفيين/ات اللبنانيين/ات وتفانيهم/نّ.


في يوليو/تموز الماضي 2022، كانت تمارا مصمّمة زائرة وتتابع برنامج الإقامة فيSchloss Hollenegg for Design (شلوز هولينغ للتصميم).

أتيحت للمصممة الفرصة لإتقان فنّ نفخ الزجاج لأول مرة في Studio Comploj ، تحت الإدارة الفنية لأليس ستوري ليختنشتاين.

يستكشف معرض "Ashes & Sand" التنوّع المذهل للزجاج، من حيث الاستخدام وتقنيات الإنتاج والأسلوب. إلى جانب القطع الزجاجية التاريخية لـ Schloss Hollenegg (شلوز هولينغ) بدءاً من الثريات الفينيسية إلى طقم الأواني من Lobmeyrs، سيقدم 27 مصمّماً/مصمّمة أعمالهم/نّ الزجاجية الخاصة، من المرايا والمصابيح والمزهريات ونوافير الشرب والمنسوجات المصنوعة من الألياف الزجاجية، والتي تم تشكيلها ومزجها ونفخها مع الطباعة ثلاثية الأبعاد.

تتمثل مهمّة Schloss Hollenegg (شلوز هولينغ) في دعم المصمّمين/ات الشباب/ات الناشئين/ات، بهدف خلق مساحة لأبحاث التصميم والتفكير والنقد. كما تقدّم أحد برامج الإقامة القليلة التي تستهدف المصمّمين/ات بشكل خاص، بالإضافة إلى تنظيم المعارض وورش العمل والندوات التي تتمحور حول التصميم.

تمارا هي مصمّمة وفنانة لبنانية، تستكشف العلاقة بين العضوي وغير العضوي من خلال مجموعة من التقنيات التجريبية. عبر أغراضها وتركيباتها، تبني تمارا نظاماً بيئياً هجيناً، بإبداعات غير مألوفة إلى حدّ ما، ومع ذلك، إذا نظر المرء عن كثب يكتشف عناصر مألوفة للغاية.

تلتزم هاوس أوف توداي، وهي منظمة غير ربحية تأسست في العام 2012، بتعزيز ثقافة التصميم المستدام في لبنان على نطاق عالمي. تلتقي مع المصمّمين/ات في نقاط مختلفة خلال رحلات التصميم الخاصة بهم/نّ، وتعمل معهم/نّ عن كثب لتعزيز روحهم/نّ الإبداعية وتنميتها من خلال الفرص التعليمية والمحاضرات والإقامات والمنح الدراسية.



آثار الضوء

تمارا باراج

من أوائل الأشياء التي يلحظها الزائر في شلوز هولينغ، زوج من الشمعدانات الضخمة التي تقف حارساً على جانبي المدخل المؤدي إلى Festsaal. يبلغ ارتفاع الشمعدانين أكثر من مترين، وهي عبارة عن تركيبة من الخزف الصيني، باللونين الأزرق والأبيض، مربوطة معاً بأذرع برونزية. إنها واحدة من الأشياء العديدة التي تم صنعها في القرن الثامن عشر في أوروبا، على الأرجح في هولندا، نظراً إلى البلاط الذي يزيّن القدم الخشبية.

شكّلت هذه الشمعدانات، جنباً إلى جنب مع القطع الأخرى الأصغر حجماً ولكن المماثلة، مصدر إلهام لعمل تمارا باراج. 

أما ثمرة إقامتها التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع في Schloss Hollenegg (شلوس هولينغ ) فهي شمعدان زجاجيان تم نفخهما في فيينا من قبل روبرت كومبلوج من Studio Comploj. انطلاقاً من فكرة أن الأشياء التي كانت تُستخدم بانتظام لتوفير الضوء، أصبحت الآن مخصّصة للمناسبات الخاصة فقط، ابتكرت تمارا قطعاً كبيرة ذات وظيفة رمزية في الغالب. في حال تم استخدام الشموع بالفعل، فإن اللهب يتراقص بشكل جميل مع الزجاج، ما يجعل الألوان الدافئة تتألق. قامت تمارا ببراعة بتكييف الأشكال النموذجية لعملها والتي تذكرنا بمخلوقات البحر إلى وسط الزجاج: الأشكال المكدسة تطفو بلا وزن.

'SALT' تقدم آخر أعمال ناتالي، استنادًا إلى عملية إبداعية تشمل استكشاف الأبعاد النحتية للأشياء الوظيفية، سواء كانت ذلك في الأوعية، أو الزهور، أو الشموع. كانت ناتالي حريصة على الثقة في تشكيل كل قطعة بحرفية، لاستكشاف جميع الإمكانيات النحتية. يبدو أن المجموعة تنبثق من أعماق البحر والعالم الطبيعي. إن إنشاء كل قطعة فريدة، دون أن تتشابه اثنتان، يشمل تجريد الطبقات وتشكيلها من الطين، ودمج عنصرين يبدوان في البداية متناقضين، مما يعبر عن الكثير استنادًا إلى السياق الذي يتواجدون فيه.

یس ّر House of Today وقسم الھندسة المعماریة والتصمیم في كلیة مارون سمعان للھندسة والعمارة في الجامعة الأمیركیة تقدیم أول تعاون لھما والذي سیتبعھ الكثیر في المستقبل. 


یس ّر المنصة غیر الربحیة، التي أسستھا شیرین مغربي بالتعاون مع قسم الھندسة المعماریة والتصمیم، إلھام ومحاكاة ودعم الجیل القادم من المبدعین/ات من خلال الترحیب، للمرة الأولى في لبنان، بثلاثة مصممین معماریین عالمیین مشھورین - Guan Lee، Porky Hefer وMarco Campardo - لحضور ندوة Augmented Autarky التي ستعقد في 13 ینایر)كانون الثاني( 2023، یتبعھا ورشة عمل لمدة 4 أیام بعنوان Beyond Foraging. 


Porky Hefer

 فنان ومصمم مشھور بإصداره المحدود من الأعشاش البشریة والقرون الحیة في قصب "كوبو"، الجلود أو النفایات المعاد تدویرھا. تم عرض عملھ في المعارض الرائدة، البینالي)حدث یتم كل سنتین( وصالات العرض في جمیع أنحاء العالم. 


ھوسھ بالعمارة العامیة واستخدام تقنیات المباني المحلیة، والحرفیین والمواد المحلیة التي یتم ابتكارھا واضح في The Nest@ Sossus، الذي تم بناؤه یدو ّیاً بالكامل، خارج الھیكل الشبكي في نامیبیا، والذي فاز بThe Wallpaper Design Awardفي العام 2019 عن أفضل سكن خاص جدید. من خلال تبني المھارات والعملیات المتاحة محل ًیاً بسھولة، بدلاً من محاولة محاكاة العملیات الأجنبیة، یضمن الحفاظ علیھا وإبقائھا ذات صلة في العصر الحدیث. 


Guan Lee

 ھو المؤسس المشارك لمختبر ھندسة المواد في مدرسة بارتلیت للھندسة المعماریة، حیث یعمل أیضاً أستاذاً مشاركاً في الھندسة المعماریة. Grymsdyke Farm، وھو بحثھ الخاص الذي قام بھ في Chilterns Buckinghamshire، استكشف فیھ قیمة ممارسة المعیشة / العمل بشكل جماعي التي تنطوي على مشاركة حمیمة مع المواد وعملیات التصنیع - غالباً ما تجمع بین الحرف والتكنولوجیا الرقمیة - في مكان محدد. سلسلتھ من الكراسي والأشیاء المصنوعة من"بولیروك" - وھي عبارة عن طین محروق یتمتع بخصائص فریدة في مكان ما بین السیرامیك والصخور ولكنھ مصنوع من خلال إعادة تدویر نفایات التصنیع - تم عرضھا مؤخراً في باریس ومیلانو. 


Marco Campardo

 ھو مصمم وصانع مقیم في لندن یتخطى الحدود في تجارب المواد والتصنیع. بواسطة استكشاف بدائل للإنتاج الضخم المعیاري وأدوات وطرق التخریب/ التكیف بذكاء، فإن عملھ للعلامات التجاریة وكذلك للمعارض أو المؤسسات الثقافیة یطمس الخط الفاصل بین الحرفیة والصناعة، الرقي أو تدني الجودة، والتكاثر والتفرد. مشروعھ Reversible في الطین الموسع المرتبط مع السكر المثبت في نوافذ سیلفریدجز خلال LDF )إطار التنمیة المحلیة( الأخیر، وضع تحت الضوء الدائریة في سیاق التركیبات المؤقتة. تم ترشیحھ للتو لجائزة Saltzman في متحف التصمیم. 


انطلاقاً من التعاون بین House of Today وقسم الھندسة المعماریة والتصمیم في الجامعة الأمیركیة في بیروت، الناقدة والصحافیة Anne-France Berthelon، المستشارة الإستراتیجیة الإبداعیة لـHoT جنباً إلى جنب مع المھندسة المعماریة/المصممة رنا حداد، من قسم الھندسة المعماریة والتصمیم في الجامعة الأمیركیة 


في بیروت - مؤسس BePublic Lab في الجامعة الأمیركیة في بیروت، أحد مؤسسي 200Grs، شاركت في تنظیم ندوةAugmented Autarky تلیھا ورشة عمل Beyond Foraging في ینایر)كانون الثاني( 2023. تدعو الندوة Guan Lee، Porky Hefer وMarco Campardo لمشاركة العملیة الإبداعیة الخاصة بھم وتسلیط الضوء على كیفیة العمل مع الموارد المحلیة المتاحة الذي لا یمنع فقط التقنیات العامیة والمعرفة الثقافیة من التلاشي، ولكنھ یسمح أیضاً للمشاریع والمحادثات المعاصرة الجریئة بالازدھار. 


بعد الندوة، سوف یقود Beyond Foraging، Guan Lee، ھي ورشة عمل مدتھا 4 أیام تم تصویرھا على أنھا استكشاف مادي وثقافي، تحدید التلقیح المتبادل للتخصصات )الھندسة المعماریة، التصمیم، الفن، الحرف، الھندسة، علوم الكمبیوتر...( في صمیم نظام التصمیم البیئي. 


سوف تكون ورشة العمل المجانیة مفتوحة لجمیع عشاق التصمیم - المصممین/ات والفنانین/ات والمھندسین/ات المعماریین/ات والمصورین/ات والمھندسین/ات والطلاب/ات والخریجین/ات الجدد – وذلك من خلال تعبئة نموذج طلب. 


من خلال وضع التصمیم المعاصر على الخرائط المحلیة والعالمیة، تم تأسیس House of Today في العام 2012 في بیروت من قبل شیرین مغربي كمنصة غیر ربحیة لتحدید ورعایة وتكلیف وتمكین مجتمع موھوب من المبدعین/ات في لبنان. بعد عقد من الزمان، لا یمكن الاحتفال بھذا الإنجاز إلا مع الشریك المناسب، وھو قسم الھندسة المعماریة والتصمیم في الجامعة الأمیركیة في بیروت. لأكثر من نصف قرن، اشتھر قسم الھندسة المعماریة والتصمیم في الجامعة الأمیركیة في بیروت بتعلیمھ الصارم، ودمج التصمیم والتفكیر الاستكشافي مع البحث النقدي والمكانة الثقافیة / الإقلیمیة. وعلیھ، یحتفل ھذا التعاون بمھمات الطرفین من خلال دعم الشمولیة والتعلیم الإبداعي العالي وإشعال المحادثات الثقافیة الدینامیكیة نحو ھدف مشترك: السماح للجیل القادم من المبدعین/ات بشكل عام بالازدھار. 

ظهرت IOTA لأول مرة في Downtown Design Dubai  في الفترة من 9 إلى 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، وهي عبارة عن تركيب ضخم أنشأه المصمّمان اللبنانيان ذوي التخصّصات المتعددة، كريم تمرجي وإلياس الحاج، بدعم من هاوس أوف توداي. 

يتضمّن التصميم الذي يعتبر أعجوبة جمالية 150 كرة مصنوعة يدوياً من الرمال، بألوان برتقالية داكنة وظلال زرقاء، مصدرها المناظر الطبيعية لدولة الإمارات العربية المتحدة. يعيد التركيب النموذجي تخيل استخدام مادة طبيعية وخالدة ذات ميزة فنية ومستدامة، مصمّمة للترحيب بالضيوف في قاعة المعرض.


عندما اجتمع ثنائي التصميم للعمل على IOTA، سعياً لاستكشاف الرمال بشكل مستدام، نظراً لأهميتها من ناحية السياق وعلى الصعيد الثقافي في الإمارات العربية المتحدة. وباعتماد الأسلوب القديم المتمثّل في تقنية صدم الأرض (وهي تقنية لبناء الأساسات والأرضيات والجدران)، ابتكرا قصة حول حبيبات الرمل، وترجما هذه القصة في تصميم أجسام كروية، حيث تعكس هذه الأجسام ظلال الصحراء والبحر والسماء في البلاد. 

تمّت إضافة طبقة إضافية للتصميم لتجربة الصوت، كمحاولة لوضع الأصوات التي عادة ما تُسمَع في الصحراء ودمج الضيوف معها.


"لقد وُجِدت الرمال على مر الزمن، وفي نواحٍ كثيرة تعكس صورة ذات مغزى لتاريخ المدينة وثقافتها وهويتها. بشكل لا إرادي، رأينا أن هذه الفكرة فرصة يجب علينا تبنيها، وفي ذات الوقت سألنا أنفسنا: كيف يمكننا استخدام أكثر المواد المحلية وفرة من الناحية البيئية في دبي؟".


استكشاف العمل الإبداعي:

"عند تكليفنا بهذا المشروع، كنّا بحاجة إلى دراسته من جميع الزوايا، من ناحية الاستدامة في جوهر المشروع ومعالجته من وجهة نظر فنية"، هكذا علّق المصمّمان. 

"يحافظ اقتراحنا بشكل صارم على الطريقة البيئية لعملية ضغط الأرض، حيث يتم ضغط الرمل والمواد الطبيعية يدوياً في قوالب جاهزة. من المهم بالنسبة لنا أن نبقى ملتزمين بهذه التقنية. من خلال التلاعب بمادة ذات جودة من الناحية الهندسية، حاولنا عرض مادة قديمة وثقيلة بشكل ملحوظ على أنها مادة معاصرة وناعمة وعديمة الوزن".


سيقوم كريم وإلياس بتصنيع كل كرة من الكرات الـ 150 بشكل فريد، باستخدام قوالب مصمّمة خصيصاً لإيواء المزيج الترابي. تم تصميم كل أسطح الظلال للكرة بشكل يمكِّنُها من أن تَثبُت بأمان على الأرض، أو أن تكون بشكل مواجه لباقي الكرات. 

أثناء التثبيت، سيتم تجميع الكرات بشكل قابل للتكديس، باستخدام قضبان وأقواس فولاذية ليصبح شكلها وكأنها شبكة بنيوية.

خلال عملية خلط الألوان المعقدة يتم استخدام الأصباغ الطبيعية فقط، لتظهر على التصميم ظلال من اللون البرتقالي الداكن وتدرجات من البودرة والأزرق الكوبالت. وأضافا: "كل كرة أرضية تأخذ لوناً وملمساً فريداً، وتعرض رمال الصحراء بجمالها الطبيعي".

تسوق

Bougeoirs

Bougeoirs | Souraya Haddad

Grands Plats Ronds

Grands Plats Ronds | Souraya Haddad

Plat Géant

Plat Géant | Souraya Haddad

Petits Plats Ronds

Petits Plats Ronds | Souraya Haddad

Grands Plats Ovales

Grands Plats Ovales | Souraya Haddad

Plateau à Cake

Plateau à Cake | Souraya Haddad

Verres

Verres | Souraya Haddad

Vases

Vases | Souraya Haddad

هاوس أوف توداي، وهي منظمة غير ربحية أسستها شيرين مغربي طيب في العام 2012، تلتزم بتعزيز ثقافة التصميم المستدام في لبنان على نطاق عالمي، ستكشف عن الإبداعات المذهلة لخبيرة الخزف اللبنانية ثريا حداد، إضافة إلى الأعمال الفنية المتعلّقة بالطهي من قبل Balbosté.


عرض غير مسبوق، بتكليف من هاوس أوف توداي، يتزامن مع Paris + by Art Basel على الشاشة، سيتم عرض قطع جميلة فريدة من نوعها، جنباً إلى جنب مع تجارب من الطهي لا مثيل لها، ما يؤدي إلى خلق حالة من الإبداع لا حدود لها. 

الهدف من "Ceramic Banquet" هو دمج ثقافة الحياة والودّ الذي يميز لبنان وشعبه، رغم كل الظروف الأليمة التي لا يزال البلد يعاني منها.


صمّمت ثريا سلسلة من الأطباق، الأكواب، الأوعية، المزهريات والشمعدانات المكونة من أحجام وطبقات وأشكال مختلفة سيتم عرضها في Ceramic Banquet.


تبدأ عملية ثريا الفنية بصناعة القطعة، ثم تقوم بصقلها لإضفاء وهج غامض على أسفل قاعدة القطعة. كل قطعة تحفّز جميع الحواس، من حاسة النظر إلى اللمس. تعمل كل قطعة ضمن المجموعة كنقطة محورية قوية، ولكنها في ذات الوقت حساسة، حيث يستكشف الضيوف القطع المصبوغة بشكل طبيعي بدرجات اللون الرمادي والبيج ودرجات من ألوان الرمادي اللؤلؤي المزرق.

تسوق

Autumn Hues

Autumn Hues | لينا شماعة

مصباح طاولة 10

مصباح طاولة 10 | لينا شماع

مرآة حائط 05

مرآة حائط 05 | لينا شماع

"Since we met"

"Since we met" | لينا شماع

"Blooming in Greens"

"Blooming in Greens" | لينا شماع

لينا شماع

لينا شماع | Lina Shamma

Saudade.Komorebi

Saudade.Komorebi | لينا شماع

"You think you know"

"You think you know" | لينا شماع

يتلاقى المرح والخفة والفكاهة في فخار لينا شماعة، وهو التصميم الذي كشف عنه هاوس أوف توداي في عرض Bungalow.


تفتخر هاوس أوف توداي، وهي منظمة غير ربحية ملتزمة بخلق نظام وبيئة للتصميم المستدام في لبنان يتجاوز الحدود، بالكشف عن أحدث مجموعة للينا شماعة بعنوان Imprévu، في نيويورك، في معرض Bungalow.

لينا هي صانعة خزف ماهرة، تقوم من خلال خبرتها في الهندسة المعمارية والتصميم بدمج شغفها بالسيراميك وتجاربها العالمية في صناعة مجموعة من الفخار الذي يتمتع بالعملية والجمال.


الجزء العملي من مجموعة Imprévu غير تقليدي، يتخطى الحدود ويعيد تفسير الأشياء التي تستخدم يومياً. كل قطعة فريدة من نوعها، بعضها مزيّن بالذهب الحقيقي، والبعض الآخر مزيّن بمواد عتيقة. تقدم المجموعة في النهاية القطع التي تعتبر بسيطة ولكنها استفزازية ومحفّزة، وفي بعض القطع تغطي الجمالية والانسيابية على العيوب المتنافرة فيها.


سيتم عرض مجموعة Imprévu التي صمّمتها لينا في عرضBungalow، من 21 نيسان/إبريل - 26 أيار/مايو، 2022، في معرض Westbeth Gallery (55 Bethune Street, New York, NY 10014) 


 Bungalowهو معرض متنقل ومتعدّد التخصصات، تأسس في العام 2021، ويجمع الفنانين/ات الذين/اللواتي يعملون/يعملن بأساليب إبداعية، ويشجع على إجراء حوارات جديدة وغير متوقعة خلال العمل.


Super Salone Open Talks

2021 - ميلانو

تمت دعوة شيرين مغربي للمشاركة في Supersalone Open Talks بتنظيم من ماريا كريستينا ديديرو كجزء من أسبوع ميلان للتصميم 2021. ستشارك المسرح مع مؤسس Parley for the Oceans، سيريل غوتش، رئيس مؤسسة سواروفسكي ومؤسسة مدرسة المياه، ناديا سواروفسكي، ومؤرخ التصميم. يستكشف اللوحة كيف يمكن لصناعات الإبداع إعادة تعريف الأعمال الخيرية وما الذي يمكن تحقيقه من خلال التعاون مع مؤسسات خيرية.

عشاء Cult-D

1-5 ديسمبر 2021 - بيروت

Cult-D هو حدث يُعقد مرة في الشهر، ويجمع مشاهير العرض الأول في بيروت، لتجربة طعام فريدة ومحادثة حميمة مع متحدثين/ات مختارين/ات من خلفيات متنوعة. والمتحدّثون/ات هم/نّ: نجلاء الزين، ديفيد / نيكولا، كارلو مسعود وشيرين مغربي. الشيف: وصفات شيرين.

انفجار بيروت، برنامج المنح

4 أغسطس 2020 - بيروت

أنشأت هاوس أوف توداي برنامج Beirut Blast Grant للمساعدة في إعادة بناء 12 استوديو لمصمّمين/ات، وذلك بهدف المساعدة في استعادة قطاع التصميم في المدينة، بالإضافة إلى آمال وأحلام المبدعين/ات الموهوبين/ات.

مشروع الصابون

2020 - بيروت

عزّزت الجائحة من أهمية غسل اليدين بالصابون. هذا المنتج الأساسي والعالمي موجود هنا لإنقاذنا! من هذا المنطلق، أطلقت هاوس أوف توداي "The Soap Project" بالتعاون مع Senteurs d'Orient، الذين وافقوا بكل سرور على التبرّع بقاعدة للصابون للمصمّمين/ت للتحول في هذا المجال. قدم 14 مشاركاً/ة مشاريعهم/نّ لهذه الدعوة.

ورشة رومي دال Hermès

2019 - باريس وبيروت

تمت دعوة رومي دال، التي صمّمت جميع نوافذ Hermès Beirut منذ العام 2013، إلى باريس، لتقديم ومشاركة أعمالها مع فريق Hermès الإبداعي.

ليست استعادية ولا رواية موضوعية للتاريخ الحديث لأراضينا، إنها قصة برنارد عن والده ومهندس الحركة الحديثة خليل خوري، وشغفه بهندسة الطيران والصيد والسياسة والتصميم الصناعي والهندسة المعمارية، وقبل كل شيء، الشخصية الأنثوية.


2018 - 2019 - بيروت

بدءًا من أبريل 2018، ساهم منزل اليوم في مجلة Cedar Wings، المجلة الشهرية على متن طائرات الشرق الأوسط، لمدة عامين متتاليين في 2018 و2019. في كل عدد، قدم منزل اليوم مصممين لبنانيين وأبرز أحدث التطورات في مجال التصميم.

بودكاست تصميم المنتج في لبنان

2018 - بيروت

تمّت دعوة هاوس أوف توداي وجوي مارديني من قبل Tea with Culture للقيام ببودكاست حول واقع التصميم في لبنان.

2018 - نيبال

هاوس أوف توداي يتعاون مع الشركة المصنعة الرائدة للسجاد، إيوان مكتبي، في رحلة إلى نيبال. تم اختيار المصممة رولا سلمون للانضمام إلى مجموعة إيوان مكتبي لاستكشاف نيبال وحرفيتها.

Design Diplomacy

2018 - باريس

يفتتح سعادة سفير لبنان في فرنسا "فيلا كوبرنيك" (شارع في باريس) لإقامة معرض برعاية مارك بارود، بالتعاون مع هاوس أوف توداي. يضم التركيب المُصمَّم أحد عشر شخصاً من مصمّمي/ات المنتجات المعاصرين/ات الرائدين/ات في لبنان، والذين/اللواتي تم إشراكهم/نّ في المبنى التاريخي للسفارة، في 42 شارع كوبرنيك في الدائرة 16 ب

سوزان أنهوري STEM

2017 - بيروت

تم تكليف المهندسة الداخلية سوزان أنهوري بالعديد من المشاريع التي تُنجز للشركات، بالإضافة إلى مشروع كبير في مجال الضيافة، قامت به بعد توصية من قبل هاوس أوف توداي.

تسوق

تسوق

الفراشي الحسية

الفراشي الحسية | نجلاء الزين

تسوق

نظرة للوراء  look back mirror

نظرة للوراء look back mirror | كريم شعيا

سلسلة "EYE ABOVE THE WELL"

سلسلة "EYE ABOVE THE WELL" | ناتالي خياط

Crafted Concrete

Crafted Concrete | ندى دبس

Vacancy Table

Vacancy Table | سيلين ستيفان

“Ma Grenade à Moi"

“Ma Grenade à Moi" | ربيع كيروز

وضع المواد للاستخدام بشكل جيد لمؤسسة Starch

2015 - بيروت

قامت هاوس أوف توداي بتسليم ثمانية صناديق كرتونية إلى Starch Foundation ومصمّميها/مصمماتها، وهي مليئة بمواد مفيدة مثل؛ الطلاء، الفلين، الأكياس الورقية، القرطاسية، لفات القماش، الشماعات، الجرار، الخرز، الخيوط، مواد الخياطة والتطريز... إلخ.

تسوق

موسم الصيف من قبل رومي دالي Hermes

2015 - بيروت

تركيب نافذة هيرميس لموسم الصيف بواسطة رومي دالي. يعرض السينوغرافيا توازياً بين عالمين؛ عالم ما تحت الماء وعالم مدينة حديثة. وفي كلتا العالمين هناك مجال للقيام بالتنزّه داخل المدينة. "نافذة السينواغرافيا" هذه، هي الثانية التي تصنعها رومي لهيرميس... وسيكون هناك المزيد في المستقبل.

Reincarnation Hermès

2014 - بيروت

هرميس لبنان أتى إلى هاوس أوف توداي بحثًا عن مصمم يتسم عمله الدقيق بالانتباه الملفت للتفاصيل. رومي دالي كان الاختيار المثالي. رومي قامت بتصميم عرض نوافذ هرميس تحت موضوع إعادة التجسد، منحاً الحياة للعارضات عبر تتويجهم بأكاليل مصنوعة من أجنحة فراشات نادرة حقيقية.

رومي دالي The Counter

2012 - الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

أتاح هاوس أوف توداي لرومي دالي، المصمّمة الشابة، فرصة تصميم نوافذ متجر The Counter Eyewear Boutique على مدار فترة من الزمن. طوّرت رومي 6 مواضيع/ ثيمات مختلفة، مستفيدةً من الحرية الإبداعية الكاملة التي تم منحها إياها في التصميم. أتاحت شاشات العرض لها فرصة التعبير عن مهاراتها، بعيداً عن أي قيود فنية.